محكمة جنايات بورسعيد خلال دقائق معدودة من بداية الجلسة تقرر بإحالتها لفضيلة المفتي
3 أسابيع مضت
اخبار عاجلة
كانت الساعة تتجه عقاربها إلى الحادية عشرة من صباح اليوم السبت، عندما وقف حاجب محكمة جنايات بورسعيد ينادي على رقم القضية التي شغلت الرأي عام، وهي مقتل «داليا الحوشي» على يد ابنتها بمساعدة جارها داخل العقار 138 بحي الفيروز ببورسعيد، والتي عرفت إعلاميًا بـ«جريمة بورسعيد»، بعدما تم تحديد أولى جلسة محاكمة المتهمة الأولى «نورهان خليل»، ابنة المجني عليها، والتي أصدر حكمها فكانت الساعة تتجه عقاربها إلى الحادية عشرة من صباح اليوم السبت، عندما وقف حاجب محكمة جنايات بورسعيد ينادي على رقم القضية التي شغلت الرأي عام، وهي مقتل «داليا الحوشي» على يد ابنتها بمساعدة جارها داخل العقار 138 بحي الفيروز ببورسعيد، والتي عرفت إعلاميًا بـ«جريمة بورسعيد»، بعدما تم تحديد أولى جلسة محاكمة المتهمة الأولى «نورهان خليل»، ابنة المجني عليها، والتي أصدر حكمها في غضون دقائق معدودة من بداية الجلسة، بإحالتها لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها بتهمة القتل العمد.
في بداية الجلسة تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة «نورهان خليل محمد عبد الله» المتهمة الأولى بمركز شرطة بور فؤاد، التي وصفت المتهمة بأنها حية جاحدة خائنة لأسرتها: «الفاجعة هي هوان أم على ابنتها فقتلها من أجل البقاء على علاقة مع طفل يصغرها بست سنوات، كيف لفتاة ربتها أمها بكل سهولة هانت عليها أمها وقتلتها بوحشية».
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن المتهمة أقرت في التحقيقات أنها عقدت العزم بمشاركة المتهمة الثاني، بالتخلص من المجني عليها، بعدما أدخلت المتهم الثاني، إلى مسكنها أثناء نوم والدتها أحضرا عصا مدببة بها مسامير وانهالا بها على رأس المجني عليها، وناولت المتهمة الأولى المتهم الثاني، ماء مغليا ليسكبه على رأس أمها، وقام بطرق رأسها بالمطرقة، ثم طلب منها بإحضار زجاجة، ليكسرها على رأسها، وأتبع المتهم بيانا لكيفية فعل جريمتهما، لأن المجني عليها عافرت وقاومتهما، حتى تأكدا من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وخلال التحقيقات حصلت النيابة العامة على 3 مكالمات بين المتهمة وشريكها صادرة من رقم المتهمة من قبل وحدة المساعدات الفنية وتم تحريزها بالقضية».
وخلال الجلسة التي بدأت في غياب أسرة المتهمة، ولم يحضر أحد من عائلتها، بل حضر شقيق وشقيقة المجني عليها، ويبدو عليهما الأحزان، والدموع التي كست وجوههم. غضون دقائق معدودة من بداية الجلسة، بإحالتها لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها بتهمة القتل العمد.
في بداية الجلسة تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة «نورهان خليل محمد عبد الله» المتهمة الأولى بمركز شرطة بور فؤاد، التي وصفت المتهمة بأنها حية جاحدة خائنة لأسرتها: «الفاجعة هي هوان أم على ابنتها فقتلها من أجل البقاء على علاقة مع طفل يصغرها بست سنوات، كيف لفتاة ربتها أمها بكل سهولة هانت عليها أمها وقتلتها بوحشية».
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن المتهمة أقرت في التحقيقات أنها عقدت العزم بمشاركة المتهمة الثاني، بالتخلص من المجني عليها، بعدما أدخلت المتهم الثاني، إلى مسكنها أثناء نوم والدتها أحضرا عصا مدببة بها مسامير وانهالا بها على رأس المجني عليها، وناولت المتهمة الأولى المتهم الثاني، ماء مغليا ليسكبه على رأس أمها، وقام بطرق رأسها بالمطرقة، ثم طلب منها بإحضار زجاجة، ليكسرها على رأسها، وأتبع المتهم بيانا لكيفية فعل جريمتهما، لأن المجني عليها عافرت وقاومتهما، حتى تأكدا من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وخلال التحقيقات حصلت النيابة العامة على 3 مكالمات بين المتهمة وشريكها صادرة من رقم المتهمة من قبل وحدة المساعدات الفنية وتم تحريزها بالقضية».
وخلال الجلسة التي بدأت في غياب أسرة المتهمة، ولم يحضر أحد من عائلتها، بل حضر شقيق وشقيقة المجني عليها، ويبدو عليهما الأحزان، والدموع التي كست وجوههم.
2023-01-14